التدريب بالأوزان الخفيفة وحرق الدهون



من المعلوم او الدارك لمفهوم التدريب ان التدريب بانواعه في نهاية المطاف هو الغرض منه بناء كتل عضلية منسقة خالية من الدهون او تكسوها طبقة شحمية، فان هذا او ذاك يعتمد اعتمادا مباشرا على الغذاء وتغيير النظام الغذائي هو ما سوف يجعل عضلاتك أكثر بروزا والاهم كيف تغير هذا النظام طالما أن السعرات الحرارية التي تحرقها يوميا تتعدى مخزونكاليومي الثابت من السعرات الحرارية، فإتباع تلك الطريقة هو ما سوف يجعل عضلاتك أكثر بروزا عن طريق حرق طبقة الدهون التى تغطيها وتمنع ظهروها بشكل واضح.

ويعد الغرض الرئيسي من التمرين بدون إستخدام أوزان الهدف الاول هو تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإذا تم اداء هذا النمط لفترة اطول اي لمدى ابعد سوف تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية وتقليل نسبة الدهون بالجسم وهو الشيء الذي يمكن للتمرين بإستخدام الأوزان فعله ولكن بنتائج أفضل، فقد أظهرت الأبحاث أن الجسم يحرق الدهون بشكل أكثر كفاءة إذا تم أداء التمارين بنظام معتدل لمدة تتعدى 20 دقيقة، وهي المدة التي يحتاجها الجسم عموما حتى يستطيع حرق الجلوكوز الموجود بمجرى الدم، وعند نفاذ مخزون الجسم من الجلايكوجين، سوف يتحتم على الجسم أيض الأحماض الدهنية لكي يحصل على الطاقة، وعلى المدى البعيد فإن اغلب اللاعبين الذين يتدربون بإستخدام الأوزان تكون أجسامهم أكثر كفاءة في حرق الدهون أكثر من اقرنائهم الذين يتدربون بدون إستخدام أوزان، حيث ينتج عن التمرين بإستخدام الأوزان زيادة في الكتلة العضلية وهو ما يؤدي إلى زيادة متطلبات الجسم من الغذاء حيث تحتاج العضلات إلى الطاقة حتى وإن كانت في وضع ثابت، وبالتالي سوف يقوم الجسم بإستهلاك مخزونه من الجلوكوز وتليها الدهون بشكل أسرع، وعلى مدار 24 ساعة حتى وإن لم يتحرك الجسم على الإطلاق، فى حين أن اللاعبين الذين يتدربون بدون إستخدام الأوزن سوف يحرقون بالفعل سعرات حرارية ولكن خلال فترة التمرين فقط، ولذلك فعند المقارنة سوف نجد أن التمرين بإستخدام الأوزان يقود إلى إجمالي حرق للسعرات الحرارية يتعدى كثيرا ما يتم حرقه من سعرات حرارية أثناء التمرين بدون إستخدام أوزان.
المقال من : ك.ماجير مصطفى

هل أعجبك الموضوع ؟

هناك تعليق واحد:

  1. لو سمحت يا دكتور ماذا افعل حتى لايحدث هدم عضلى اثناء فقد الدهون

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة محترف كمال الاجسام ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين